وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عصر الأحد، إلى الجزائر في زيارة هي الأولى من نوعها، تدوم 3 أيام بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بن صالح، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بحسب مراسل الأناضول.
ويرافق الرئيس الفلسطيني في هذه الزيارة، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وكانت الرئاسة الجزائرية، قالت في بيان لها أمس السبت، إن الرئيسين الجزائري والفلسطيني سيستعرضان خلال هذه الزيارة التي ستدوم إلى غاية 23 من الشهر الجاري آخر تطورات القضية الفلسطينية”.
وأوضح البيان أن المحادثات “ستتناول سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس″.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان عشية الزيارة، إن “محمود عباس سيبحث، مع شقيقه الجزائري، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تجنيد الدعم للطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس″.