أفرجت السلطات الانغولية عن أغلب الموريتانيين المسجونين في إطار الحملة الأخيرة التي استهدفت العديد منهم وحسب مصادر من الجالية فإن جميع معتقلي سجن 30 من الموريتانيين جرى الإفراج عنهم ،
على أن يغادروا الأراضي الأنغولية في رحلة جوية يوم الجمعة، بعد إكمال إجراءات سفرهم على حسابهم أو على حساب ذويهم.
إلى ذلك تبرع النائب البرلماني عن مدينة كرو محمد يسلم ولد عبد الله بتذاكر سفر لثلاثة من أفراد الجالية كانوا محتجزين في المعتقلات الأنغولية بسبب العجز عن استيفاء ثمن تذاكر العودة إلى أرض الوطن ويتعلق الأمر بكل من:
- الصوفي ولد عثمان.
- يب ولد المختار السالم.
- تيجان صو: وهو موقوف في السجون الأنغولية من ثمانية أشهر.
وأبدى النائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" استعداده التام للمساهمة في مساعدة أي حالات خاصة بسبب ظروف التسفير القسري من انغولا.
وتوجد في انغولا جالية موريتانية معتبرة يعمل جل أفرادها في التجارة كما الحال في العديد من الدول الافريقية.
الحرة