نورد للقارئ الكريم مقابلة طريفة أجرتها مجلة "الدرب العربي" مع رخصة السياقة في موريتانيا، هذا نصها:
سؤال : أهلا بك ضيفا كريما على الدرب العربي .
-رخصة السياقة : أهلا بكم أنتم
سؤال: كيف تتحدثين عن نفسك للقارئ الكريم ؟
-رخصة السياقة :أولا علي أن أبين أن الأمر يخصني أنا رخصة السياقة في موريتانيا ، وليس رخصة السياقة على وجه الإطلاق .
سؤال :(مقاطعا)هذا صحيح ، ونحن ممتنين لهذا التنويه
-رخصة السياقة :انا من حيث التعريف المجرد عبارة عن إذن مكتوب أو وثيقة إيجاز لممارسة نشاط معين . ولذلك فلي بنات عم تحمل اسمي ، ولكنها تختص بالصيد و البناء ...أما بالنسبة لي انا في موريتانيا فعبارة عن و ثيقة تمنح لشخص دون معرفة بالسياقة ةفي غياب المعايير و الطوابط المطلوبة ، عبر وسطاء لقاء مبالغ محددة .
سؤال : هل تخشين يوما أن تتغير الوضعية بحيث لا يعود بالامكان منحك إلا تبعا للقانون؟
-رخصة السياقة :لا خشية ابدا من ذلك ، طالما انني مصدر رزق عميم لأكثر من مسؤول في الجهات المختصة فضلا عن الوسطاء .
سؤال: ماقولك في الخسائر البشرية و المادية التي يتسبب فيها منحك دون وجه حق ؟
-رخصة السياقة : انا شخصيا لا دخل لي في إجراءات المنح ، ولكن يؤلمني ان اكون سببا في هلاك الناس و اتلاف ممتلكاتهم لقاء اموال غير مشروعة تذهب إلى جيوب المخلين بامانة المهنة .
سؤال :هل لك مقترحات في أولويات السياقة عندنا ؟
-رخصة السياقة :طبعا ، وهي بالترتيب على النحو التالي : أن تكون الأولوية للأكثر جهلا ، و الأقوى عضليا ، ثم للسيارة الاكثر تهالكا ...وهكذا.
المجلة تصدر عن حزب البعث وهي تتضمن عدة مقالات تعالج قضايا وطنية وعربية