انطلقت زوال اليوم السبت بقصرالمؤتمرات في نواكشوط فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأدب الموريتاني المنظمة من طرف اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين تحت شعار" الأدب والحلم المغاربي".
ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام محاضرات والقاءات شعرية فصيحة وشعبية وتوزيع جوائز وتقديم شهادات تقديرية لعدد من الشعراء والكتاب .
وأكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة فاطم فال بنت أصوينع في كلمة لها بالمناسبة أن تنظيم هذه النسخة ولأول مرة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز يترجم اعترافا من الاتحاد بما حظي به من دعم مادي ومعنوي من طرف رئيس الجمهورية.
وأضافت أن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وبتوجيهات من رئيس الجمهورية تلقى دعما ماليا بمضاعفة ميزانيته ليتمكن من القيام بمهمته النبيلة المتمثلة في كونه رافعة للأدب والثقافة في هذا الوطن.
وابرزت أن المهرجان فرصة عظيمة للنقاش والتباحث بشأن الأدب والثقافة عموما بغية تطويره وتثمينه وتسليط الضوء على القضايا والاشكاليات التي تطرحهاالمنظومة النقدية المعاصرة من خلال التفاعل مع الروافدالفكرية والفلسفات والتيارات الوافدة في ظل الحداثةالأدبية.
وقالت إن الأدباء والكتاب يتحملون مسؤولية كبيرة لأنهم حملة لواء الفكر والابداع ، ومنهم ينتظرالنهوض بالثقافة والأدب ليعود لأرض المنارة والرباط ألقها ومجدها كما كانت.
وطالبت القائمين على الاتحاد بالقيام بدراسة أدبية جادة لأدبناالشعبي في جميع لغاتناالوطنية لتقييمه وإخراج جمالياته الشعرية والادبية قصد تطويره وإثرائه باعتباره مكوناأساسيا من ثقافتناالوطنية.
وبدوره أشاد رئيس الاتحاد السيد عبد الله السالم ولد المعلى بالدعم والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية للأدب والأدباء مثمنا ما شهدته ميزانيةالاتحاد من زيادة معتبرة مكنته من شراء قطعة أرضية سيتم عليها تشيد مقر دائم له.
جرى الحفل بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم، ووالي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد، ورئسة مجموعة نواكشوط الحضرية السيدة اماتي بنت حمادي.
و م أ