إذا كانت باريس مدينة الحب فإن لندن أصبحت عاصمة الطلاق، نعم، هذا ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست في مقال نشر على موقعها الإلكتروني.
وأشار المقال إلى أن لندن باتت بمثابة مغناطيس عالمي يجذب أغنياء العالم الذين يرغبون في الطلاق وتقسيم ثرواتهم بينهم وبين زوجاتهم. لكن لماذا لندن وليس أية مدينة أخرى في العالم؟ لأن القوانين في لندن لا تنحاز لهذا الطرف أو ذاك، وإنما تلتزم مبدئياً بالتقسيم المتساوي (50/50) وتسديد نفقات الزوجة لمدى الحياة، من دون أية مراعاة للمراوغات أو الاتفاقات المبرمة قبل الزواج باستثناء بعض الحالات القليلة.
فالقانون يقسم كل شيء إلى نصفين على اعتبار أن الزوجين كانا شريكين متساويين في الزواج، ويحق لهما الحصول على حصص متساوية من ثمار ذلك الزواج.
لكل هذه الأسباب، نجحت لندن في جذب أغنياء روسيا والصين ودول الخليج، إضافة طبعاً إلى البريطانيين أنفسهم، وباتت عاصمة الضباب تحمل لقباً جديداً هو عاصمة الطلاق.