يخشى مئات من الموريتانيين المقيمين بآنغولا من السجن و المساءلة القانونية ثم الترحيل ، و كان هؤلاء قد دفعوا لسماسرة كبار مبالغ طائلة مقابل التأشيرة و الإقامة هناك و حسب مهاجرين تحدثوا لمراسلون و فضلوا عدم الكشف عنهم فإن الكثيرين قد دفعوا مبالغ تصل أحيانا 10 آلاف دولار للتأشيرة الواحدة لموريتانيين يعملان بالمجال و لديهما علاقات واسعة بالاإدارة الآنغولية أحدهما بمكتب الجالية في مدينة لوندا و معروف في أوساط المهاجرين و الآخر موريتاني مقيم بمدينة ميلانج و قد أسقط في يد الشباب بعد بيان مكتب الجالية يوم أمس الذي يقوده المعنيان بطلب الشباب مغادرة البلاد أو التخلص من الأوراق التي بأيديهم ، و هي الأوراق التي دفعوا مقابل كل واحدة منها ما بين 7 ألاف إلي 10 دولار .
مراسلون