بحث الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الدعم العربي وجهود مكافحة التطرف والارهاب.
وقال بيان صادر عن الجامعة العربية ان اللقاء تناول أيضا متابعة تنفيذ زيارة الوفد العربي رفيع المستوى الذي زار مقديشو في مطلع الشهر الجاري، والذي كان مكوناً من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس وزراء الكويت ووزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية و أحمد ولد تكدي وزير الخارجية والتعاون الدولي الموريتاني مع رئيس المجلس الوزاري الحالي والأمين العام للجامعة العربية.
وجرى التأكيد ، حسب البيان ، على تنفيذ قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في أيلول/سبتمبر الماضي بدعم موازنة الحكومة الصومالية بمبلغ 10 مليون دولار في الشهر وسرعة عقد مؤتمر عربي للمانحين لإعادة إعمار الصومال في النصف الثاني من هذا العام، بالإضافة إلى الدعم الكامل الفني والسياسي لمساعي الصومال في إلغاء ديونها الخارجية من اجل التمكن من استيعاب التدفقات المالية المناسبة التي تمكن الصومال من اعادة اعمار البلاد.
وتناول اللقاء التعاون في مجال التطرف والإرهاب، والجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في هذا الخصوص في إطار التنسيق السياسي والاقتصادي والفكري لمواجهة التطرف الى جوار الجهود الأمنية التي تقوم بها الدول.
واكد الجانبان على أهمية مساعدة الصومال في تأهيل كوادره والمساهمة مع الصومال في تمويل حصول هذه الكوادر على شهادات علمية مناسبة.
القدس العربي