خط احرف قصيدة الغول و دون في قوافيها كنه الواقع السياسي لموريتانيا, التي نيطت بها تمائمه ,ولم يجد فيها مكانا لموهبته المتقدة كأسارير وجه.
غادر مع شعره وقصيده خارج الوطن ,فوجد القبول ونثر الورود والإحتفاء ,وهو الذي لقب ذات يوم با الهارب من الغول ,غول الاستبداد والدكتاتورية والاقصاء.
رحل محمد عبدي وترك جرح القصيدة المهجرية نافزا ,لما يجد من يجيد تضميده بعده ,لتنكسر الأقلام ويدخل القصيد الموريتاني حدادا على عبدي القصيدة الموريتانية
شط مزار الذكريات ومواقف عبدي القصيدة الموريتانية رفقائه في القافية وبحور الشعر.
فئنو لرحيل الشاعر الأسمر غريبا عن دياره ومراتع صباه
الغربة ووجه الوطن الباسم من خلف الضباب ومهرجانات الشعر وبرامجه التي كان ولد عبدي سفيرا لموريتانيا وفاتح البوابات لشعراء ما وجدو طريقا للتعريف با القصيدة الموريتانية .
يرحل الشاعر المتفائل بصمت ويترك خلفه قصائد تتوهج با الوطنية والانتماء لهذه الارض السائبة