انطلقت صباح اليوم 30/12/14 بفندق وصال بنواكشوط فعاليات "لقاء مسيري ومؤطري التهذيب الوطني" ، اللقاء يدور حول برنامج تحسين نوعية التعليم .
ويهدف هذ اللقاء إلى اعادة الثقة بالمدرسة كمؤسسة جمهورية وخلق ظروف ملائمة لتعليم شامل بالتركيز على مكافحة عدم التمدرس والتسرب المدرسي وإعادة تنظيم التعليم الخاص و تثمين مهنة المدرس ودعم ثقافة الإستحقاق والإمتياز وتزويد المدارس العمومية بالوسائل والتجهيزات المستجيبة لمعاييرالجودة.
ويشارك في هذا اللقاء المديرون المركزيون والجهويون وعشرات من الخبراء والباحثين في المجال التربوي .
وزير التهذيب با عثمان أشرف على انطلاق هذا اللقاء ، واستعرض أهم محاوره ؛ مبرزا أهمية المراجعة الدائمة ، والتكوين المستمر، والتأطير في تحسين مردودية العملية التربوية، و طالب الوزير من جميع الفاعلين أن يكونوا يدا واحدة من أجل أن تكون سنة 2015 سنة للتعليم .
ودعا الوزير المسيرين والمؤطرين التربويين والمديرين الجهويين والمفتشين المحليين ورؤساء المؤسسات لتذليل العقبات الجمة التي تقف أمام المدرسة عبر إعادة تقويم المواقف والسلوك اتجاه العملية التربوية وجعلها في مقدمة اهتماماتهم من خلال التطبيق الصارم لخطط العمل المعدة.
وجرى اللقاء بحضور وزيراء الداخلية واللامركزية والتشغيل والتكوين المهني والامين العام للوزارة ومسؤولي القطاع والفاعلين في العملية التربوية وهيئات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم.
وفور انتهاء كلمة الوزير، بدأ تقديم العروض، والمداخلات حول مختلف المواضيع المدرجة على جدول اللقاء.