بيان
علي الرغم من الطفرة النوعية التي شهدها قطاع الصحة في بلادنا في الآونة الأخيرة حيث تم فتح العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة وإعادة تأهيل أخرى وتم تزويد مختلف المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها تطورا فان نظامنا الصحي ظل ولا يزال يعاني من جملة مشاكل جوهرية أثرت علي الواقع الصحي للمواطن.
إذ تعاني مستشفياتنا من نقص حاد في الكادر البشري، أمام هذا النقص لجئت الوزارة إلى استجلاب عشرات الأطباء الأجانب واكتتاب أكثر من أربعين طبيبا للتخصص .
بعد اشهر من التجربة أثبتت الأيام محدودية دور الأطباء الأجانب لعدة عوامل كما خلف تكوين الأخصائيين الأربعين فراغا في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية.
بعد مشوار طويل من النضال وطرق كل الأبواب التقت مجموعة من زملائنا برئيس الجمهورية حيث أمر فخامته باكتتاب جميع الأطباء دون قيد ولا شرط وبالفعل تم اكتتاب 87 طبيبا عاما و10أخصائيين
وهي خطوة جبارة ومهمة نثمنها عاليا ونشكر فخامته عليها.
بعد أشهر من اكتتاب زملائنا لا تزال مستشفيات نواكشوط وكبريات المدن تعاني من نقص حاد في الكادر البشري في ظرفية تتسم بانتشار الأوبئة الفتاكة في شبه المنطقة.
لقد تعهد فخامة الرئيس في لقاء الشباب باكتتاب الأطباء كما أعتبر الرفع من مستوى التغطية الصحية أولوية في مأموريته الثانية .
خلال هذه الفترة تخرج أكثر من عشرين طبيبا من مختلف كليات ا لمنطقة يخدم أغلبهم كعقدويين في أغلب المستشفيات في ظروف أقل ما يقال عنها إنها مأساوية.
إننا في مجموعة الأطباء المحرومون حتى الآن من حقنا المشروع في الاكتتاب نطالب بالتطبيق الفوري للقرار التاريخي لرئيس الجمهورية باكتتابنا جميعا لتمكيننا من خدمة الوطن والمواطن أينما كان.
في نفس الوقت نشيد بمستوى تجاوب الوزارة الوصية معنا وبرحابة صدر معالي الوزير وسيادة الأمين العام والسيد مدير المصالح البشرية ونرجو الإسراع في اكتتابنا جميعا وفق قوانين الوظيفة العمومية.
كما نهيب بالرأي العام وسلك الأطباء وكل النقابات والزملاء بتبني قضيتنا والتضامن معنا.
اللجنة الإعلامية
بتاريخ: 30 ديسمبر 2014