مثلت زوال اليوم العصابة المتهمة بإغتصاب القاصر زينب بنت الخضر أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا القصر القاضي باري.
المتهمون الثلاثة مثلوا أمام القاضي، بعد مثولهم أمام النيابة التي وجهت لهم تهمة: "الخطف والقتل والحرق"، حيث إعترف المتهم الرئيسي حمزة ولد السالك بالجريمة، مقدما تفاصيلها أمام القاضي، قائلا إن الجريمة وقعت تحت تأثير مسكر، كاشفا أنهم قاموا بشراء علبة من "الغراء" المعروف محليا بـ"كول فورس"، بخمس مائة أوقية، وقاموا بإستعمالها كمسكر، واثناء ذلك إلتقوا بالضحية، حيث إعترضوا طريقها وقاموا بنقلها بعيدا عن الأنظار، ثم أقدموا على إغتصابها وصب بقية العلبة عليها وأشعلوا النار في جسدها، كما إعترف بأنها قامت بعضه شخصيا في الثدي اليمنى، وهو ما تم الإطلاع عليه والتأكد منه. وقد أكد مشاركة شقيقه عمر ولد السالك في الجريمة هو وإبن خالتهما الحسن ولداخليل، والذي يسكنان مع والدته والتي تحتضنهما بعد أن فقدا والديهما. و
عقب مثول عناصر العصابة أمام القاضي، أمر بإيداع حمزة والحسن في السجن الخاص بالبالغين وثالثهما في سجن القصر بـ"سجن السلفيين".
ميادين