تمكن وفد أمني وإستشاري أميركي من تنفيذ “أول زيارة” تواصلية فعلية مع حكومة الرئيس بشار الأسد منتصف الأسبوع الحالي في إطار مهمة إستكشافية “سرية” لم تتوفر معلومات عنها.
وعلم من مصدر دبلوماسي غربي واثق الإطلاع بان وفدا أميركيا إستشاريا يضم خمسة أشخاص يعملون ضمن لجنة إسمها لجنة المتابعة للملف السوري زار دمشق فعلا بترتيب مسبق مع السلطات في دمشق وعمان.
ولم تتمكن رأي اليوم التي أوردت النبأ من معرفة الموضوعات والملفات التي طرحت في هذه الزيارة السرية تماما والتي دامت لسبع ساعات على الأقل وتخللها لقاءات مع مسئولين بارزين في حكومة الأسد الأمني وترتيبات أمنية مكثفة جدا.
وعلم بان الوفد نفذ الزيارة فعلا وسط تكتم شديد وإلتقى مسئولين وعاد إلى العاصمة الأردنية عمان وبدأ بإعداد تقرير خاص ووفقا للمصدر الدبلوماسي يضم الوفد الأميركي موظفين احدهم فقط رفيع المستوى ولا يضم مسئولين سياسيين أو دبلوماسيين والوفد يمثل لجنة متابعة للملف السوري تمثل سبع مؤسسات أميركية من بينها الإستخبارات والبنتاغون وإدارة الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية والمكتب الأمني التابع للسفارة الأميركية في عمان.
العالم