بهدف جعل التفاعل على الإنترنت أكثر تشويقاً، تقوم المؤسسات والمستخدمين بالتوجه لاستخدام وسائل جديدة كإنشاء مجتمعات إنترنتية أو تعديل مواقعهم لجعلها مفتوحة للتفاعل مع أعداد أكبر من المستخدمين. وهذا بالتالي يؤدي إلى زيادة معدل المخاطر والتهديدات الأمنية.
ويتوقع خبراء امن المعلومات في العالم أن تتضاعف احتمالية ورود هجمات عالمية ومحلية مُستهدفة. ومن خبرتنا يُمكننا القول أن العديد من المؤسسات والمستخدمين لم يقوموا بالحماية التقنية الكافية ضد هذه الهجمات.
من ناحيته قال سمير قيرواني، المدير التقني في تريند مايكرو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "ينصب جل تركيزنا في الوقت الحالي على حماية موارد عملائنا التقنية في الوقت الذي تتزايد به جهود مجرمي الإنترنت والمخترقين على استغلال الثغرات الأمنية لعملائنا وتعريض مواردهم المالية والمعلوماتية للخطر.
للتعرف على الجيل التالي من المخاطر والتهديدات التي يشهدها العالم عام 2015 ستكون ضمن المحاور التالية:
- تسريب أفلام قبل أن تعرض من قبل الهكر كما حدث مع شركة سوني أدت إلى تسرّب مجموعة من الأفلام التي لم يتم نشرها بعد، مما أدّى في التسبب لسوني بخسائر تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات.
- اختراقات للمصارف وكشف وسرقة حسابات العملاء لدي البنوك، فقد قال جستين دو، المدير التنفيذي لدى تريند مايكرو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إن جرائم الإنترنت تزداد بمعدلات مرتفعة جداً، وقد أبلغت البنوك والمؤسسات المالية عن خسائر قُدرت بمليارات الدولارات جراء هذه الجرائم”.
- اختراق مواقع عسكرية وكشف أسرار أمنية قد تؤدي إلى خلافات دبلوماسية بين الدول ألكبري مثل روسيا والصين والولايات المتحدة وغيرهم.
- انهيار لبعض المؤسسات والشركات ألكبري إذا ما تم اختراق سيرفراتها الخاصة ونشر استراتيجيات العمل وبيانات العملاء الذي قد يتسبب بدعاوي قضائيه قد تخضع لها الشركات ألكبري وقد يدفعها ذلك لدفع مبالغ مالية كبيرة تكون سببا في انهيارها.
- اختراق مجال الفضاء عبر الأقمار الصناعية للتجسس على البلدان وكشف مواقع عسكرية وأمنية لم تكن معروفة سابقا، وهذا ما تخشى منه دولة الكيان عبر رصد مواقعها العسكرية وكشف أسرارها.
- الدول التكنولوجية قد تكون أكثر تعرضا للهجمات وقد تشهد اختراقات وهجمات تشل من قدرات بعض المنشآت العامة والحساسة كشركة الكهرباء ومفاعل الطاقة ومحطات الاتصال والمطارات وحركة الملاحة وحركة المرور وقد يتسبب ذلك في العديد من جرائم السطو والقتل والتخريب.
- لا خصوصية في عام 2015 أغلب الشركات التي تقدم خدمات التواصل الاجتماعي شرعت عام 2015 أن لها الحق بالاطلاع على كافة بيانات مستخدميها ولها الحق أن تزود أي جهة تراها مناسبة بمعلومات عن مستخدميها دون الحق للمستخدم بمقاضاتها أو حتى الاعتراض على هذه السياسات.