واشنطن تحمل بغداد مسؤولية تأخر إنهاء صفقة طائرات إف 16

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2014-07-02 12:43

حملت الولايات المتحدة الأمريكية، الحكومة العراقية، المسؤولية عن، تأخر تسليم صفقة طائرات الـ(اف 16) المقاتلة.

وقالت نائبة المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية ماري هارف، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، “نحن ملتزمون بتجهيز طائرات اف 16 بأسرع وقت ممكن”.

وأكدت هارف على أن عملية التجهيز متعطلة بسبب الجانب العراقي، وقد ازدادت تعقيداً الآن بعد تردي الوضع الامني.

وأوضحت بالقول “هدفنا كان أن تقارب العملية على الانتهاء عند هذه النقطة”، في إشارة إلى الموعد المحدد بالخريف القادم كموعد لتسليم اول طائرتين، ضمن الصفقة.

وأرجعت هارف سبب التأخير إلى إجراءات كانت الحكومة العراقية “بطيئة في تنفيذها” وتمثلت في “تهئية السكن وتأمين الطائرات وإتمام تدريب الطيارين وإنهاء التفاصيل المالية والإدارية المطلوبة”.

وبينت ممثلة الخارجية الامريكية أن بلادها لاتعلق أهمية كبيرة على مسألة تجهيز روسيا وايران، للعراق بالأسلحة لمساعدته على التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش”.

وقالت المتحدثة “إذا كانت هنالك دول أخرى تريد المساعدة، فنحن لانرى مشكلة كبيرة في ذلك”، مشددة على ضرورة ذهاب هذه الأسلحة إلى الجيش العراقي والقوات المسلحة وليس لأي ميليشيا أو مجاميع أخرى.

وأشادت هارف بـ”تبرع السعوديون بالمال لمنظمة الأمم المتحدة لدعم الجهود الإنسانية في مساعدة العراقيين”، مشددة في الوقت نفسه على أنه لن يتم السماح بخرق الحظر المفروض على إيران بحجة إمداد العراق بالمساعدات في حربه ضد “داعش”.

وبينت هارف أن بلادها لاتزال تؤمن بضرورة الحفاظ على وحدة العراق، مؤكدة على أن المسؤولين الأكراد أكدوا لوزير الخارجية الامريكية جون كيري خلال زيارته مؤخرا للإقليم أنهم سيشتركون في عملية تشكيل الحكومة وأنهم سيساعدون في إيجاد سبل تشكيل حكومة وحدة توحد الشعب لحل الازمة السياسية والأمنية التي سببتها “داعش”.

وكان العراق قد وافق مؤخرا على شراء 36 طائرة مقاتلة من طراز إف – 16 من الولايات المتحدة، لدعم الجيش العراقي.
القدس العربي