شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الأربعاء في قصر المؤتمرات في نواكشوط طواقم حملته منسقين ومديرين ومؤ طرين ورؤساء لجان ومستشارين أعضاء وكل من ساهم من قريب او من بعيد في إطار حملته الرئاسية الممهدة لاقتراع 21يونيو المنصرم والذي أسفر عن انتخاب سيادته في الشوط الأول بنسبة تجاوزت ال 81%.

وقد وجه الرئيس تشكراته لطواقم حملته الانتخابية خلال حضوره لمؤتمر عام لهيئات الحملة بقصر المؤتمرات بدعوة من المدير الوطني للحملة الدكتور سيدي ولد سالم.

كما حيى ولد عبد العزيزفي نفس المناسبة الحضور من فوق منصة قصر المؤتمرات، مهنئا إياهم على نجاح مهمتهم.

وقال: "أشكركم على تواجدكم هنا وأود من خلال هذه الكلمة أن أهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان وأشكر جميع الموريتانيين على المشاركة الكبيرة التي عبرت عن مستوى الوعي والفهم الكبير للديمقراطية بحيث خلت الحملة تماما من كل ما من شانه ان يؤثر على تنظيم الانتخابات رغم الاختلاف في الآراء.

كل ذلك النضج وتلك المكاسب شكلت مصدر إلهام للشعب الموريتاني وعكست مدى نضح وعمق تجربته الديمقراطية.

وأتوجه بالشكر إلى جميع الطواقم وبشكل خاص الشباب والنساء اللواتي و باعتراف جميع المراقبين كان لهن حضورهن المعتبر في الطوابير إمام مكاتب الاقتراع فلهن مني جزيل الشكر دون أن أنسى الدور المتميز والفعال للشباب الذي أعطى نتائجه في كل ما حصل.

وبشكل عام اشكر الجميع على الاندفاع والجدية في العمل وبوصفي رئيسا منتخبا أود ان أؤكد لكم أن مكافأتي لكل ما قيم به تتمثل في مواصلة المسيرة والمضي قدما في محاربة الفساد والرشوة وكل الآفات التي جعلت موريتانيا خلال الخمسين سنة الماضية رغم إمكانياتها الهائلة من أكثر دول المنطقة تخلفا".

وقال رئيس الجمهورية إنه إضافة لمحاربة هذه الآفات تم التركيز على محاربة التفرقة وعمل كل ما من شأنه أن يزيد من اللحمة الوطنية ويوحد الشعب الموريتاني من اجل القضاء على الجهوية والقبلية والعنصرية وبما يمكن الشعب الموريتاني من الحديث بصوت واحد مع التركيز على ما يهم وينفع الموريتانيين وهو تنمية البلاد ومواصلة بناء جيش قوي ودعم المكتسبات وبناء أسس الدولة وخصوصا البنى التحتية وبشكل خاص التعليم والصحة من اجل ضمان استفادة جميع الموريتانيين وتوفير الظروف لهم من أجل عيش كريم.

و سأتطرق لهذه المواضيع بشكل مفصل في خطاب التنصيب في الثاني أغسطس المقبل".

وفي كلمة له بالمناسبة قال الدكتور سيدي ولد سالم إن الشعب الموريتاني عبر عن نضجه في ممارسة الديمقراطية حيث لم يسجل أي حادث بفضل الله في جميع أرجاء التراب الوطني.

وتوجه المدير الوطني للحملة بالشكر والامتنان والتقدير لكل من شارك من قريب او بعيد في إنجاح هذه الحملة.