نزل اليورو عن مستوى 1.20 دولار، اليوم الاثنين، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أوائل عام 2006، لتستهل العملة الأمريكية عام 2015 باتجاه يتوقعه الكثير من البنوك، وهو ارتفاعها على نطاق واسع.
ومن المنتظر صدور بيانات التضخم فى منطقة اليورو هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تبرز التباين بين أداء الولايات المتحدة ومعظم بقية الدول المتقدمة والذى أدى إلى ارتفاع الدولار منذ منتصف 2014.
ويترقب المتعاملون صدور محاضر اجتماع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) يوم الأربعاء للحصول على دلائل تشير إلى توقيت تخلى البنك عند تعهده بالإبقاء على أسعار الفائدة لفترة "كبيرة" فى حين تدرس البنوك المركزية فى أوروبا واليابان سبل وتوقيت اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير.
وتضرر اليورو أيضا خلال فترة عيد الميلاد بسبب تدشين حملة انتخابية فى اليونان قد يكون لها تأثير سلبى. ونزلت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.18605 دولار فى التعاملات الآسيوية.
وتعافى اليورو إلى 1.1945 دولار فى بداية التعاملات الأوروبية منخفضا 0.5 % عن اليوم السابق. وتراجع الجنيه الاسترلينى أيضا 0.2 % إلى 1.5296 دولار بعد نزوله إلى أدنى مستوياته فى 17 شهرا 1.5185 دولار فى التعاملات الآسيوية، وجاء أداء الين أفضل قليلا إذ انخفض 0.1 % فقط أمام العملة الأمريكية مسجلا 120.38 ين للدولار.
وخسر اليورو نحو 12 % من قيمته أمام الدولار فى 2014، وفى أواخر الأسبوع الماضى سلط رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى الضوء على احتمال لجوء البنك إلى طباعة النقود قريبا.