الأمير على بن الحسين محتاج لدعم آسيا من أجل الوصول

ثلاثاء, 2015-01-06 11:02

أعلن الأمير علي بن الحسين – وهو حليف لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم – الثلاثاء أنه يخطط للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) المبتلى بفضائح الفساد في وقت لاحق هذا العام.

وقال النائب الحالي لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا لكرة القدم إنه تلقى تشجيعا من زملاء فاض بهم الكيل من إدارة سيب بلاتر للمنظمة التي ضربتها مزاعم فساد لا نهائية.

ويأتي إعلان الأمير علي لقرار ترشحه لرئاسة الفيفا بعدما قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إنه لا يريد دعم بلاتر أو شامبين وتمنى أن يتقدم مرشح آخر لسباق الرئاسة.

وتقدم بالفعل الأمير علي الذي يرتبط بعلاقة قوية مع بلاتيني.

وسيكون بوسع الأمير علي (39 عاما) - الذي قال إنه سيترشح بعدما تلقى تشجيعا من زملائه في الفيفا - الاعتماد على دعم 54 عضوا بالاتحاد الأوروبي الذي يوجه انتقادات دائمة لبلاتر.

لكن سيحتاج الفائز في الانتخابات إلى الحصول على أصوات من أماكن مختلفة في الوقت الذي قال فيه هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الافريقي إن اتحاده المكون من 54 عضوا يدعم بلاتر.

وستكون آسيا هي مفتاح الصراع الانتخابي.

ورغم أن الأمير علي يشغل منصب رئيس اتحاد غرب اسيا الذي أسسه ونائب رئيس الفيفا عن قارة اسيا فإن شعبيته تراجعت بعض الشيء منذ توليه منصبه الحالي في الفيفا في 2011.

وخسر الأمير علي صراع قوة مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي العام الماضي بعدما نجح الرجل البحريني باستخدام حنكته السياسية في أن يضمن لمن يشغل منصب رئيس الاتحاد مقعدا في المكتب التنفيذي للفيفا.

وأصبح الأمير علي رئيسا للاتحاد الأردني لكرة القدم في 1999 قبل انتخابه نائبا لرئيس الفيفا عن آسيا في 2011 بعد تفوقه على نحو مفاجيء على الكوري الجنوبي تشونج مونج جون.

وكان الأمير علي حليفا في البداية لبلاتر لكن العلاقة بينهما فترت خلال سنواته الاربع في الفيفا بينما أصبحت صلة الأمير الأردني وثيقة ببلاتيني الذي يعتبره كثيرون الرئيس المستقبلي للفيفا.

وتراجع دور الأمير علي في آسيا منذ انتخاب البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013.

وضغط الشيخ سلمان من أجل حصول رئيس الاتحاد الآسيوي على مقعد نائب رئيس الفيفا بشكل تلقائي بينما اتهمه الأمير علي بالاهتمام بالسياسة بشكل أكبر من كرة القدم.

وسيسري التغيير بعد انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت لاحق هذا العام.

وأدى ذلك لتكهنات حول ترشح الأمير علي لرئاسة الاتحاد الآسيوي قبل أن يشجعه بلاتيني – الذي يملك مساندة كاملة من 54 عضوا في الاتحاد الاوروبي – على الترشح لرئاسة الفيفا بعد أن رفض مساندة بلاتر وشامبين.