اعتقلت الشرطة الفدرالية الكندية أمس الجمعة شقيقين توأمين فيكندا لاتهامهما في قضايا على علاقة بـ"الإرهاب"، حيث تم توقيف أحدهما في مطار مونتريال قبيل رحيله إلى الخارج.
وأعلن مساعد مفوض الشرطة الكندية جيمس ماليزيا أنه بدعم من قوات الأمن "منعنا هذين الشخصين من مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة إرهابية في الخارج".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الكندية قولها في بيان إن المتهمين آشتون كارلتون لارموند وكارلوس لارموند ملاحقان لعدة تهم على "علاقة بأنشطة إرهابية أو دعم أنشطة إرهابية"، ولفتت إلى أن الشابين المولودين في 21 سبتمبر/أيلول 1990 يقيمان في أوتاوا.
ووجه الاتهام إلى آشتون كارلتون لارموند الذي أوقف في أوتاوا تهما بـ"تقديم المساعدة لنشاط إرهابي والمشاركة في نشاط لحساب مجموعة إرهابية وتحريض شخص على القيام بنشاط لحساب مجموعة إرهابية"، بسحب البيان.
أما كارلوس لارموند الذي أوقف في مطار مونتريال فهو متهم بـ"المشاركة في نشاط لحساب مجموعة إرهابية ومحاولة مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة إرهابية في الخارج".
قانون جديد
يشار إلى أن التهمة الأخيرة تستند إلى إجراء قانوني جديد طبق في يوليو/تموز الماضي على كندي من أصل صومالي حُكم عليه بموجبه بالسجن عشر سنوات لمحاولة الالتحاق بـحركة الشباب الإسلامية الصومالية.
وبعد أحداث فرنسا التي شهدت في الأيام الثلاثة الأخيرة هجمات وعمليتي احتجاز رهائن أوقعتا 17 قتيلا، بينهم 12 في هجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة في باريس، دعت الشرطة الكندية المواطنين إلى "البقاء متيقظين والإبلاغ عن أي معلومات حول الإرهاب أو بشأن أنشطة مشبوهة".
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن جوزيف هاربر قال الخميس إن الهجوم المسلح الذي استهدف مقر مجلة شارلي إيبدو "لن يرهبنا على الإطلاق"، معربا عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم الدامي.
المصدر : وكالات