"لكويرة" تحت سيطرة الجيش الصحراوي بالتنسيق مع موريتانيا

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
اثنين, 2015-01-12 12:00

افادت مصادر موثوقة لمجلة المستقبل الصحراوي عن مشاهدة قافلة عسكرية من الجيش الصحراوي تضم 20 سيارة من نوع تيوتا وهي في طريقها الى منطقة لكويرة. وستتلقى الوحدة العسكرية طوال فترة تواجدها بالمنطقة الدعم والاسناد من طرف نواحي القطاع الجنوبي، وفي ظل التعتيم الاعلامي الذي يتعامل به الطرفان الصحراوي والموريتاني مع ملف منطقة لكويرة، تضاربت الاخبار حول طبيعة التواجد الصحراوي بالمنطقة، بين المؤقت والذي فرضه التنسيق الامني مع الجانب الموريتاني عبر تنظيم دوريات مشتركة بالمنطقة خاصة بالمنطقة الحدودية “الكركارات” وهي منطقة تصنف ضمن النقاط السوداء بسبب انعدام اي سيطرة رسمية عليها ، او تواجد دائم نظرا لاستحالة ضمان موريتانيا لتغطية امنية كاملة للمنطقة. كما انه لازال من المبكر معرفة ان كان الطرف الصحراوي سيتولى ادارة المنطقة بكاملها ام ستكون هناك ادارة مشتركة مع الطرف الموريتاني في اطار التعاون الامني بين الجانبين.
وهي المرة الاولى منذ سنوات الكفاح المسلح التي سيصل فيها مقاتلي الجيش الصحراوي الى  شواطيء المحيط الاطلسي بعد التنسيق مع الطرف الموريتاني.
وتعرضت منطقة لكويرة لعزلة قل مثيلها بفعل وضعها القانوني المبهم , فبعد اتفاقية السلام التي بموجبها خرجت موريتانيا من حرب الصحراء الغربية و سلمت ولاية تيرس الغربية ما يعرف حاليا بواد الذهب على دفعات أبتداءا من 1979 و حتى 1981 لكن المغرب أنتهز الفرصة و أحتل كل منطقة تيرس و لم يبقي إلا لكويرة، التي رفضت موريتانيا الإنسحاب منها عام 1981، مع العلم أنها أعترفت في الإتفاقية على أن لكويرة أرض صحراوية , هذا ما جعل لكويرة الآن في وضع غريب لا هي صحراوية من حيث السيطرة ولا هي مغربية و لا هي موريتانية من حيث القوانين الدولية.
وستضع هذه الخطوة الطرف المغربي في موقف حرج، لان نظام المخزن استطاع خداع شعبه لاكثر من 38 سنة بشعار وحدته المزعومة من “طنجة الى لكويرة” ليتفاجأ المواطن المغربي ان لكويرة غير خاضعة للاحتلال المغربي.

لقراءة الخبر من المصدر اضغط علي الرابط http://futurosahara.net/?p=2883