قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إن ممثلي المعارضة السورية سيخاطرون بفقدان تأثيرهم في جهود السلام إذا لم يشاركوا في محادثات مزمع عقدها بموسكو.
ووجه رفض شخصيات كبيرة في المعارضة المشاركة في الاجتماع المقرر بين يومي 26 و29 يناير كانون الثاني ضربة إلى الجهود الروسية لايجاد حل للصراع السوري. وتهدف المحادثات إلى اجتماع ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد ببعض جماعات المعارضة السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي “من يقرر عدم المشاركة في هذا الحدث سيخسر مواقعه في عملية محادثات السلام ككل”.
وتقول موسكو أحد أكبر حلفاء الأسد إنها ما زالت تأمل أن يشارك ممثلون عن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة المدعوم من الغرب في المحادثات.
وقتل نحو 200 ألف شخص منذ بدء الصراع السوري.
وكان الائتلاف الوطني السوري قال في رفضه الدعوة للمشاركة في المحادثات في السابع من يناير كانون الثاني إنه لن يشارك في المحادثات إلا إذا كانت ستؤدي إلى رحيل الأسد عن السلطة.
وتقول موسكو إن التركيز يجب أن ينصب على محاربة الإسلاميين المتشددين وإن رحيل الأسد يجب ألا يكون شرطا مسبقا لمحادثات السلام.
القدس