تحرك دولي في لبنان وسوريا لمواجهة الإرهاب ودعم جهود السلام

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
جمعة, 2015-01-16 11:59

أعلن الاتحاد البرلماني الدولي، الخميس، أن أمينه العام مارتين شنغونغ سيترأس بعثة رسمية تابعة للاتحاد إلى كلّ من سوريا ولبنان في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال الاتحاد، في بيان من مقره بمدينة جنيف السويسرية، إن الزيارة سوف تبدأ بالعاصمة اللبنانية بيروت حيث سيُجري الوفد البرلماني الدولي عدّة مشاورات مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وقادة الحكومة اللبنانية قبل أن يتوجه الى دمشق، (دون تحديد تاريخ ربما لاعتبارات أمنية).

وأضاف “ستكون المحادثات في العاصمة السورية شاملة وجامعة. وستضمن مناقشات مع محمد جهاد اللحام، رئيس البرلمان السوري، والمجموعة البرلمانية من أجل المصالحة، والقيادات الدينية وممثلين عن المعارضة السياسية داخل البرلمان وخارجه، وكذلك من مجموعات الأقليات والمجتمعات المحلية”.

وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي في “اطار الجهود الأولى التي تبذلها الدوائر البرلمانية العالمية على أرض الواقع من أجل إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الصراع السوري”.

ولفت الى أن “الوفد سيمهّد الطريق لنشر بعثة كاملة في الأشهر القادمة لتقصي الحقائق تتألّف من نواب من مختلف أنحاء العالم”.

كما أكد الاتحاد أن “سوريا تهيمن على شواغل الاتحاد البرلماني الدولي منذ عدّة سنوات. فمنذ عام 2012، اعتمد أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي عدة قرارات سياسية بشأن النزاع وتابعاته الإنسانية، وضرورة حماية المدنيين والتصدي لانتشار الإرهاب”، وفق مراسل الأناضول.

كما شدد الاتحاد على أن “برلمانا قويا هي الجهة الوحيدة التي تمثل منبر فعال للوساطة بين مصالح المجتمع ويسائل الحكومة ويشرف على الأعمال التي تضطلع بها، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأي حل سياسي في سوريا كم أن الدور الذي يتزايد الاعتراف به”.

ونقل البيان عن شنغونغ قوله “لقد أوجد طول أمد النزاع من دون بصيص أمل في إيجاد حلّ، فراغاً شغله الآن التطرفُ والإرهابُ. وإذا ما أريد أن تكون ثمة فرصة حقيقية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والسريعة التوسع، يجب وضع حدّ للصراع السوري والتزام حقيقي للمصالحة الوطنية “.

وأضاف “من شأن وضع حد للنزاع السوري أن يوفر أساسا متينا لعمل موحد ومنسق على جميع المستويات لوقف العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي انتشرت الآن في معظم أنحاء المنطقة”.

كما أكد “أن هذه المهمة تنمّ عن النوايا البرلمانية لتعبئة الجهود وإقامة الحوار حول إيجاد حلول، والقيام بدور البرلمانات الفريد في الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة”.

ويمثل الاتحاد البرلماني الدولي جميع برلمانات العالم منذ انطلاقه عام 1889 ويتخذ من جنيف مقرا له ويضم في عضويته 143 برلمانا.القدس