أظهرت دراسة طبية جديدة أن المسنات اللاتي يشعرن بالرضاء عن حياتهن لديهن كثافة في العظام أعلى من مثيلتهن غير الراضيات عن حياتهن، وهو ما يجعلهن يعانين من هشاشة في العظام.
وأكد الباحثون أن تعزيز حسن الرضاء عن الحياة وارتفاع الروح المعنوية خاصة بين كبار السن لا يقل أهمية عن تعزيز خيارات نمط الحياة الصحي، مشيرين إلى أن هشاشة العظام مرض شائع يؤدي إلى سهولة كسر العظام وخاصة عظام الفخذ.
وتتراجع كثافة العظام مع التقدم في العمر، إلا أنه بالنسبة للمرأة وانقطاع الطمث تشكل أحد عوامل الخطورة على صحة وسلامة العظام لديهن، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح الباحثون، في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية الطب النفسي، أن الإجهاد على المدى الطويل مرتبط بزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، ويمكن أن يكون له آثاراً ضارة، وبالتالي على صحة العظام.
وأشارت الدراسة إلى أن السلوك الصحي للشخص المكتئب أيضاً يزيد من خطر إصابته بهشاشة العظام، حيث يعمد الشخص المكتئب على التدخين وتراجع معدلات ممارسته للرياضة بانتظام.