الكثير منَّا يعرف أن الجينات هى المسئولة عن المناعة، لكن دراسة جديدة، كشفت أن البيئة تلعب دوراً أكبر من الجينات فى تشكيل جهاز مناعة الأشخاص.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قارن الباحثون بين 78 زوجًا من التوائم المتماثلة الذين هم تقريبًا يشبهون بعضًا وراثيًا و27 زوجًا من التوائم، الذين يمتلكون حوالى 50% من جيناتهم مشتركة.
وحدثت ثلاث أرباع خلافات الجهاز المناعى بين التوائم بسبب التأثيرات البيئية مثل التعرض السابق للميكروبات أو السموم، واللقاحات، والنظام الغذائى وصحة الأسنان.
ووجد باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية،أن الآثار البيئية على الجهاز المناعى بين التوائم المتطابقة ،أقوى على كبار السن بالمقارنة بأولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وقال كبير مؤلفى الدراسة مارك ديفيس، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة ومدير معهد ستانفورد للمناعة، إن تأثيرات الميكروبات، تلعب دورًا كبيرًا فى حدوث الاختلاف المناعى.
وأضاف ديفيس، أن نظام المناعة البشرى الصحى يتكيف باستمرار مع مسببات الأمراض المعادية، والقناة الهضمية والميكروبات، والمكونات الغذائية وأكثر من ذلك، ونشرت الدراسة فى مجلة الخلية.