اثارت إقالة ولد أبكه جدلا في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب الزميل حبيب الله ولد احمد تعليقا على إقالة الزميل محمد المختار ولد آبكه اليوم، التدوينة التالية: كما لا أفهم معايير التعيين فى بلادنا خارج إطار الولاء للنظام أوالنفوذ الاجتماعي أوالعسكري أوالسياسي أوالإقتصادي فإننى أيضا لا أفهم معايير الاستغناء فجأة عن خدمات هذا الموظف الحكومي أوذاك.

اليوم استغنى مجلس الوزراء عن خدمات أخى وصديقى محمد المختار ولد آبكه المستشار الإعلامي لوزارة التعليم بشكل مفاجئ وكالعادة دون توضيح الأسباب الرجل خدم وظيفته بإخلاص ومن العار التخلى عنه فى هذا الظرف الحرج صحيا بالنسبة له حيث يتابع العلاج فى المغرب منذ حوالى سنة وعلى حسابه الخاص حيث يقترض من البنوك لتغطية تكاليف العلاج وكأنه ليس موظفا يستحق على الدولة العناية به والتكفل بعلاجه فهل الإستغناء عن خدماته مجرد طريقة فجة وفاضحة للتنصل من التكفل الحكومي بعلاجهألم يكن الرئيس يتحدث لشبابه يوم أمس عن الوفاء هل من الوفاء التخلص من موظف حكومي لمجرد مرضه وهوالذى كان مع النظام دائما بجهده وقلمهأتمنى أن يجد محمد المختار فى قابل الأيام الإنصاف الذى يستحقه. 

وكتب الزميل عزيز ولد الصوفي في صفحته على الفيسبوك:" جمعني العمل مع أخي وزميلي محمد المختار ولد آبكه ثلاث سنوات في صحيفة السفير، أول يومية عربية تصدر في موريتانيا..وعرف بخصاله الحميدة وأخلاقه الرفيعة، وكفاءته العالية، وتفانيه في العمل..

واليوم -وأنا أنتظر قرارا حكوميا بالتكفل بمصروفات علاجه من المرض الذي يلم به منذ أشهر- فإذا بمجلس الوزراء يجرده من مهامه كمستشار لوزير التهذيب الوطني، دون سابق انذار أو معرفة السبب الحقيقي الذي دفع المجلس لهذا الاجراء التعسفي في حق ولد آبكه.

اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء،

فارحمنا رحمة تطمئن بها أنفسنا وتقر بها أعيننا، وراحم المستضعفين منا يا أرحم الراحمين ..