تتوقع شركة مناجم الفوسفات الأردنية زيادة إنتاجها من الفوسفات الصخري إلى ضعفيه في غضون خمس سنوات، مع بدء الإنتاج من مشروعاتها المشتركة في آسيا لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة.
وقال عامر المجالي، رئيس مجلس إدارة الشركة – إحدى أكبر منتجي الفوسفات الصخري الذي يستخدم في صناعة الأسمدة في العالم – ان الشركة تستهدف إنتاج 15 مليون طن بحلول عام 2020 تقريبا، إرتفاعا من ثمانية ملايين في العام 2014. وأضاف أن مشروعا مشتركا في منجم الشيدية بالأردن مع شركة إتحاد المزارعين الهنود – أكبر شركة منتجة للأسمدة في الهند – بدأ التشغيل الشهر الماضي.
وسوف ينتج المشروع 475 ألف طن من حمض الفوسفوريك سنويا، تُصدر أساسا إلى الهند أكبر مستورد للفوسفات في العالم. وتمثل واردات الهند من الفوسفات الخام الأردني حوالي 35 في المئة من إنتاج البلاد.
وسوف يستهلك المشروع المشترك – الذي يتكلف 860 مليون دولار وهو الأكبر للشركة الأردنية – مليوني طن من الفوسفات الصخري، من بين تسعة ملايين إجمالا تستهدف الشركة الأردنية إنتاجها في العام 2015. وسجل الإنتاج مستوى قياسيا ثمانية ملايين طن في العام الماضي.
وقال المجالي ان مشروع الشركة المشترك مع شركة «بتروكيميا غريسك» الإندونيسية بدأ الإنتاج في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وان مشروعين آخرين مشتركين مع شركتين للأسمدة مملوكتين للحكومة الاندونيسية سيبدآن الإنتاج خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال المجالي ان تلك المشروعات سترفع إنتاج الأسمدة إلى حوالي 80 في المئة من الإنتاج الإجمالي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية من 60 في المئة حاليا. وتابع قوله «هذا سيمنحنا ميزة تنافسية في سوق عالمية متغيرة حيث نوع منتجون كبار مثل السعودية والصين صناعتهم.»
وأضاف «في كل عام سنزيد الإنتاج بالنسبة للمشروعات المشتركة، ونخفض صادرات الفوسفات الخام لزيادة المنتجات ذات القيمة المضافة، وإيجاد سوق دائمة لصخور (الفوسفات) وبيع منتجات بدلا من الصخور.»
وقال المجالي ان الإنتاج زاد العام الماضي، بدعم من انتعاش الطلب من الهند وفتح أسواق جديدة. وزادت إيرادات المبيعات 25 في المئة إلى 523 مليون دينار (738 مليون دولار) في الشهور التسعة الأولى من العام 2014 مقارنة مع العام السابق.
وقال المجالي ان مشروعا بتكلفة 170 مليون دولار سيطرح في عطاء في الربع الأول من العام الحالي لتجديد مجمع الأسمدة الرئيسي للشركة في العقبة على ساحل البحر الأحمر.
وفي غضون ثلاث سنوات سيزيد هذا إنتاج فوسفات ثنائي الأمونيوم – أكثر أسمدة الفوسفات استخداما في العالم – بما لا يقل عن 25 إلى 30 في المئة إلى حوالي 900 ألف طن سنويا.
(الدولار يساوي 0.7090 دينار).