نزل اليورو إلى أدنى مستوياته في 11 عاما دون 1.13 دولار أمس الجمعة بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي خطة لضخ أكثر من تريليون يورو في اقتصاد منطقة اليورو المتعثر وقبل يومين من إجراء انتخابات مبكرة في اليونان.
وكان اليورو قد هبط أكثر من اثنين في المئة في مقابل الدولار أمس الأول، مسجلا أكبر خسائره اليومية في أكثر من ثلاث سنوات، بعدما قال المركزي الأوروبي إنه سيشتري سندات حكومية اعتبارا من مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول 2016 لإنعاش الاقتصاد والحيلولة دون حدوث انكماش للأسعار.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1258 دولار في بداية التعاملات الأوروبية أمس، مسجلة أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2003 ومنخفضة 0.7 في المئة عن مستواها أمس الأول.
وفتح البنك المركزي الأوروبي الباب أمام احتمال استمرار شراء السندات بعد سبتمبر 2016، وهو ما قال متعاملون إنه قد يواصل الضغط على اليورو.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الجنيه الإسترليني أمس، متراجعا 0.6 في المئة إلى 75.19 بنس.
وهبطت العملة الموحدة أكثر من واحد في المئة أمام الين لتصل إلى أقل مستوى لها في 14 شهرا عند 133.205 ين.
وأظهرت بيانات أمس أن اقتصاد منطقة اليورو بدأ عام 2015 بأداء أفضل من المتوقع، لكن هذه البيانات لم تخفف الضغط على اليورو.