أصدرت اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، العدد 44 من مجلتها "الموكب الثقافي"، وكان من عناوينها البارزة:
* "إحياء الثقافة والتراث في عهد السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز (حصيلة مشرفة)"،
* "الدولة الوطنية بين ثوابت السيادة، وإكراهات الواقع الدولي"،
* "العالم الإسلامي والتحديات المعاصرة"،
* من نوادر المخطوطات في خزائن مدينة شنقيط،
* مساهمة السياسات الاقتصادية في مكافحة الفقر في موريتانيا،
* حقوق الإنسان في موريتانيا: المكاسب والآفاق
وفي ما يلي نص فتتاحية العدد 44 من مجلة "الموكب الثقافي" التي كتبها الدكتور إسماعيل ولد شعيب، المدير الناشر للمجلة، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم" الصورة":
"يأتي العدد الجديد من مجلة "الموكب الثقافي" مواكبا للنسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بشنقيط، تلك المدينة التاريخية التي تعد ألمع جواهر تاج مدن الصحراء وموطن مآذن العطاء الروحي
والثقافي -هذا العطاء- الذي كدنا ننساه، لولا ذات صباح مشرق بالضياء ومشحون بالوفاء وعبق التاريخ، جاء رائد مسيرة النماء والكبرياء والشموخ، صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ليضيئ مصابيح الأمل في نفوس الموريتانيين الذين عانوا لعقود عدة من مختلف صنوف التهميش والضياع والتناسي، مثلهم في ذلك مثل مدنهم الحضارية التي ملأت الدنيا وشغل الناس بما أنجزه أبناؤها من علوم وآداب عز نظيرها في مشارق الأرض ومغاربها.
لقد كانت عبقريتكم الثاقبة، يا صاحب الفخامة، وراء ما تعيشه البلاد والعباد من أمن ورخاء وسعادة. وما جهودكم لإحياء مدننا التاريخية وردكم الجميل لعلمائها الأجلاء، إلا جزء يسي من مشروعكم الفذ والفريد في وعيه للأبعاد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للإنسان الموريتاني، وإضافة إنسانية يندر مثيلها لدى قادة العالم المعاصر.
فلكم من محبيكم وحوارييكم، أيها القائد العظيم، كل معاني الإجلال والتوقير. ودمتم ملهما لشعبكم وللإنسانية جمعاء. وإلى الأمام وعطاؤكم للأمة الموريتانية مستمر".