نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، السبت اتهامات بعض وسائل الإعلام المصرية لها بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت الخميس الماضي مقرات أمنية وعسكرية شمال شرقي مصر.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان نشر السبت، إنه “لا علاقة لحركة حماس، أو لقطاع غزة، بالأحداث التي جرت في سيناء، أو في أي مكان في مصر”.
واستنكر هجوم بعض وسائل الإعلام المصرية، على قطاع غزة، واتهام حماس بالوقوف خلف الهجمات، واصفا الاتهامات بأنها جزء من “حملة شيطنّة الحركة”.
ودعا برهوم إلى وقف الحملات الإعلامية المصرية ضد الحركة، وقطاع غزة، مجددا تأكيد حركته على عدم التدخل في أي شأن عربي داخلي خاصة مصر.
وكانت وسائل إعلام مصرية غير حكومية، اتهمت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بالوقوف وراء حادثة سيناء، ودعم الجماعات المتطرفة في سيناء بالسلاح.
وكانت هجمات عنيفة، إحداها تفجير انتحاري، استهدفت مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، شمال شرقي مصر، مساء الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو 30 شخصا أغلبهم من عناصر الأمن، بحسب احصاءات غير رسمية.
وتبنت جماعة مسلحة تطلق علي نفسها اسم “ولاية سيناء”، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
القدس