نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "جاما" الأميركية وكتب افتتاحيتها ستيفن هوسن في جامعة "كاليفورنيا" والمتخصص في علاج تجمد صفائح الدم.
وينتج هذا المرض من التهابات وتدهور في الخلايا العصبية مع تدمير قلب النخاعين الذي يحمي الألياف العصبية وهي تتطور دائمًا في صورة طفح ونادرًا ما يكون هناك خطورة متقدمة.
وكان العلاج في هذه الحالة يعتمد على العقاقير القادرة على التغيير الذاتي أو الإزالة الذاتية .
وقد لجأ الباحثون في شيكاغو إلى إعادة برمجة الجهاز المناعي للمريض عن طريق خلاياه الجذعية، لتكون الدم أساسًا من كرات الدم البيضاء وهي توجد في الدم الذي تم أخذه من المريض نفسه.
ويهدف ذلك إلى استبعاد الخلايا الملتهبة والتي تدمر النخاع الشوكي ثم إعادة حقنها مرة أخرى في الجسم المريض عن طريق الوريد وبذلك يحصل المريض على كوكتيل على التغبير الذاتي والإزالة الذاتية.
وقد أوضحت التحاليل وأشعة الرنين المغناطيسي أن المرضى يكونون في مرحلة متقدمة، أما عن الآثار الجانبية لهذه العملية فهي أمراض جهاز المناعة نفسه.