قالت وزير التجارة والسياحة الموريتانية الناها بنت مكناس، إنّ «الاتحاد الأوروبي يدرس حاليا طلباً بشطب بلادها من المنطقة الحمراء التي يحظر على الرعايا الأوروبيين التوجّه إليها خوفاً من أعمال إرهابية».
وأوضحت الوزيرة في تصريح صحافي أمس إثر عودتها من مدريد، حيث شاركت في المعرض الدولي للسياحة في مدريد، أنّ «دول الاتحاد الأوروبي تدرس طلباً تقدمت به إسبانيا لرفع موريتانيا من المنطقة الحمراء في مجال السياحة، وذلك بعد أن قرّرت الحكومة الإسبانية رفع موريتانيا من المنطقة الحمراء من جانب واحد قبل شهرين».
وقالت بنت مكناس إنّ «موريتانيا بدأت تتجاوز التحدّي الأول في مجال السياحة المتعلق بالتحدي الأمني من خلال قرار إسبانيا رفع موريتانيا من المنطقة الحمراء وتأكيدها للاتحاد الأوروبي أن المصالح الأمنية الإسبانية تعتبر موريتانيا بلدا آمنا».
وأكدت الوزيرة الموريتانية أن المرحلة الثانية تتعلق بتعبئة الموارد الداخلية وتهيئة البنى التحتية للسياحة.
وكانت الوزير الموريتانية وقعت مع وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني خوزيه مانويل لوييز في العاصمة الإسبانية مدريد مذكرة تفاهم بين البلدين بهدف تطوير قطاع السياحة في موريتانيا.
وكان سياح إسبان وفرنسيون قد اختطفوا أو قتلوا في موريتانيا بين عامي 2007 و2010 من قبل متطرفين محسوبين على تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وأدى ذلك إلى وضع المناطق الموريتانية المتاخمة لمالي في المنطقة الحمراء المحظور على الأوروبيين زيارتها، وانعكس القرار الأوروبي سلباً على السياحة في موريتانيا.
البيان الاماراتي