ستحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط في السابع عشر والثامن عشر من فبراير الجاري مؤتمرا للجامعات المصرية والموريتانية.
ويشهد المؤتمر، الذي تنظمه جامعة نواكشوط التي تعد إحدى كبرى الجامعات الموريتانية برعاية مشتركة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم ووزير التعليم العالي المصري أحمد عبد الخالق بالتعاون مع المركز الثقافي المصري في نواكشوط بمناسبة مرور واحد وخمسين عاما على افتتاح المركز الثقافي المصري في موريتانيا، مشاركة جميع الجامعات الموريتانية، في حين قررت عدة جامعات مصرية المشاركة.
وقال مصدر رسمي في نواكشوط أن أربع جامعات مصرية قررت المشاركة في المؤتمر وهي جامعات المنصورة وعين شمس وحلوان والمنوفية، في حين يتنظر المنظمون قرار جامعات مصرية أخرى.
ويرحب الجانب الموريتاني بالمؤتمر ويقول المسؤولون الموريتانيون إن من شأن المؤتمر فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعات الموريتانية والمصرية.
وتولي الجامعات الموريتانية أهمية بالغة للنهضة التعليمية الناجحة في مصر والتي مكنت الدولة المصرية من تكوين آلاف الكوادر المساهمة في نهضة عربية إفريقية يسعى الموريتانيون الى الاستفادة منها من خلال شراكة طال انتظارها بعد أكثر من خمسين عاما على افتتاح المركز الثقافي المصري.
وكانت موريتانيا قد شهدت خلال الأسابيع الماضية نشاطات مكثفة في المركز الثقافي المصري في نواكشوط دعا خلالها طلاب وأساتذة إلى افتتاح فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط مثيل للفرع الذي افتتحه الجامعة المصرية في السودان ولبنان.
وتبدي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية اهتماما ملحوظا بالنشاط الذي يقوم به المركز الثقافي المصري في نواكشوط كرد فعل إيجابي للسياسة القائمة على التعاون الرسمي الموريتاني المصري.