اتهمت سيدة في مقطع لحجار مدير مدرسة ابتدائية حرة يبلغ من العمر 63 سنة ، متقاعد في التدريس منذ 3 سنوات ، بمحاولة اغتصاب ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات ، و أودعت شكوى عند شرطة المدينة . الشرطة دفعت بالطفلة إلى المستشفى المحلي الذي أثبت أنها لم تتعرض لأي أذى ، و تحفظت على مدير المدرسة ، و قد حاول بعض أقارب السيدة حل القضية وديا إلا أن المدير رفض ، مطالبا أن تأخذ القضية مجراها القانوني .
مساء يوم السبت سحبت السيدة شكواها ، و صرحت أنها لا تتهم المدير بشيء و أنها دفعت إلى المسألة بأشخاص أرادوا الإيقاع بالمدير ، و أن الأهداف سياسية محضة .
المدير بعد عودته إلى منزله و خلال لقاء مع (موريتانيا اليوم) ، أكد أن السيدة سبق و أن صرحت له أنها ستتسبب في فضيحة للمدرسة لكنه لم يهتم للأمر ، و أنه كان ينوي متابعة القضية قضائيا حتى تتم إدانة أحد الطرفين ، إلا أن الضغوط الاجتماعية أرغمته على الإذعان لطلب قبول سحب الشكوى .
أهالي الفتاة أقاموا اتصالات مع الوسط الاجتماعي للمدير ، و اعتذروا عن تلفيق التهمة من طرف ابنتهم ، و طالبوا بإغلاق الملف نهائيا .
نقابات التعليم المحلية طالبت بإنزال أقسى العقوبات على السيدة التي حاولت تشويه صورة المدير المذكور و من خلاله طاقم الاسرة التربوية بشكل عام في مقطع لحجار.
و من الجدير بالذكر أن المدير المتهم ، رجل معروف بالاستقامة و قد خدم 35 سنة في التعليم ، و هو يسير مدرسة حرة يملكها منذ 3 سنوات ، و تلقى تجربته استحسانا لدى وكلاء رواد المدرسة .
موريتانيا اليوم