في إطار الوقوف علي حقيقة حالة الحمي التي أأثارت الهلع في أنواكشوط في الأيام الماضية نشر الممرض والقيادي في نقابة الممرضين حبيب الله ولد أحمد تدوينة علي صفحته في الفيس بوك يشرح فيها حقيقة الحالة وما وصل إليه الوضع الصحي للمريض والجهود المبذولة لتشخيص الحالة وهذا نصها :
"طاردتنى عبر الفيس والهاتف ومباشرة عشرات الأسئلة حول وضعية المريض المحجوز بمركز الطوارئ الوبائية جنوب العاصمة نواكشوط للاشتباه باصابته بحمى نزيفية غامضة مالدي من معلومات حتى الساعة هو الآتى: ـ حالة المريض مستقرة ـ لديه حمى متمنعة لم تستجب حتى الآن لخافضات الحرارة ـ ليس لديه نزيف من أي نوع ـ الحمى ليست مصابة بإسهال دموي ـ أعراضها لاتشبه أعراض "الإيبولا" المتعارف عليها ـ الكلمة الفصل هي لنتائج فحوص مخبرية لعينات من دم المريض تم إرسالها إلى الخارج ومن المفترض أن تصل مساء اليوم اوغدا زوالا بمشيئة الله ـ استباقا للنتائج يمكن القول إن حالة المريض ليست "إيبولا" وإن كانت تتقاطع معها فى ارتفاع درجة الحرارة وتمنعها على الخافضات ـ يجب القول إن انواع الحميات المتمنعة والغامضة كثيرة وتتشابه أعراضها أحيانا لكنها ليست دائما نزيفية أووبائية وينبغى عدم إصدار حكم على أية حالة حمى بأنها "إيبولا" فالمخبر وحده من يملك القول الفصل فى ذلك ـ أخيرا "الإيبولا" انحسرت كثيرا وتراجع انتشارها والظروف المناخية الحالية لم تعد مناسبة لنشاطها وانتشارها مع أنها جوبهت طبيا وتعبويا بفعالية لافتة فى العديد من مناطق العالم الله يحفظن أويحفظكم كاملين"