صحفي ينشر حقيقة الأدوية المزورة من سيلبابي

جمعة, 2015-02-06 17:10

أوضح الصحفي اعل الشيخ ولد البان حقيقة ما نشر بالأمس عن اعتقاله بتهمة تهريب أدوية مزورة، ونفي الصحفي ماتداولته بعض المواقع من أخبار في هذا الخصوص.

وجاء رد الصحفي في تصريح خصّ به اعل الشيخ موقع الحرية .وفي ما يلي نص التصريح:

نص التصريح:

في الحقيقة صدمني الخبر الذي تداولته أغلب المواقع باﻷمس الخميس 06/02/2015  حول اعتقالي بتهمة تهريب أدوية مزورة، إنه من السذاجة بمكان أن يتورط صحفي مثلي  في عملية تهريب أيا كان نوعها ومن الﻻمصداقية بمكان عند هذه المواقع حول ماتكتبه ؛ من المضحك أن تتكالب عدة مواقع بكتابة خبر كاذب دون معرفة حقيقة ماتكتبه ودون فهم حتي أدني فكرة عن الموضوع عنونوا قائلين "إعتقال صحفي بتهمة تهريب أدوية مزورة" ههههههههههه سخيف

أنا المتحدث إليكم هو الصحفي  أعل الشيخ البان الذي تم نشر الخبر المذكور بإسمي  أؤكد لكم نفي الخبر الكاذب جملة وتفصيلا. . ما حصل هو أني كنت أستعد للسفر إلي أنواكشوط لدي موعد مع إدارة الجامعة اللبنانية بنواكشوط في هذا الشهر الجاري للإلتحاق بقسم اﻹعلام هناك بينما أنا علي الطريق العمومي إذ مرت بي سيارة وسألني سائق السيارة إن كنت مسافرا كوني أحمل حقيبة ظهر فقلت له نعم فركبت السيارة التي كانت تبدو سيارة شخصية عادية  ،لكن ركبتها كونها سيارة نقل لأشخاص، لم تكن لدي أدني فكرة عن وجهة السيارة أو ماتحمله  في طياتها  بعد مرور ساعة ونصف  علي مغادرتنا سليبابي فوجئت عند مدخل مقاطعة أمبود بدورية الدرك وقامت بإعتراض طريقنا وطلبت منا الترجل  ثم قامو بقتيادنا إلي مركز الدرك هناك حيث تم تفتيش السيارة طلبوا  مني إخراج حقيبتي من السيارة ففعلت قاموا بتفتيش الحقيبة وجدوا أغراضي الشخصية والكاميرا الخاص بي طلب مني تقديم هويتي الشخصية فقدمتها  ثم أخبروني أن السيارة تحمل بعض اﻷدوية المحظورة وقالوا عليك البحث عن سيارة أخري  كي تقلك إلي وجهتك. .! هذه هي الرواية كاملة من ألفها إلي يائها ليس هناك أي إعتقال لي شخصيا ولم تستغرق مدة تواجدي عند مركز الدرك سوي 20 دقيقة ،كان موقع الحرة ،بوابة إفريقيا أول من نشر الخبر ثم بعد ذالك تم تداولته المواقع اﻷخري علي الطريقة المعروفة عند المواقع الموريتانية "كوبي كولي" وهي تحالف مخزي في الحقيقة تعتمده أغلب المواقع الوطنية، لفقرها إلي  ماتنشره أو تقدمه المهم  نشر أي شيء  وكأنه خبر حتي ولو كان كاذبا في الحقيقية أنا أشفق علي هذه المواقع التي نسيت الضمير المهني، نسيت وتناسب مصداقية الخبر جهلت وتجاهلت مهنة اﻹعلام لا تراعي اﻷخلاق لا تراعي القيم، هذا يعود إلي الحرية الزائدة التي أصبحت تمتلك، فضاء الحرية اﻹعلامية في موريتانيا فاق القدرة اﻹستعابية  أصبحت هذه المواقع تنشر الخبر علي طريقة السينما في أفلام هليوود. .! بقلم الصحفي أعل الشيخ البان