نشرت صحف دولية اليوم دراسة مقارنة حول تكليف مراسيم تنصيب الرؤساء فى العالم ودرجة ترتيبها من مستوى التمثيل الدولي وروعة الاحتفال .
وحسب الدراسة كان حفل تنصيب أول رئيس منتخب بصورة ديمقراطية فى موريتانيا ضمن المراتب الأكثر روعة إفريقيا ومتوسطة التكلفة عالميا.
وحسب الدراسة بلغت تكلفة مراسم تنصيب أول رئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا يوم 19 إبريل 2007، نحو مليار أوقية ، وذلك بمشاركة ستة رؤساء أفارقة، هم: رؤساء السنغال، وبوركينا فاسو، والنيجر، وجامبيا، والجابون، وغينيا بيساو، وجزر الرأس الأخضر، فضلاً عن مشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وممثل عن مفوضية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد المغرب العربي.
وتم إطلاق 21 طلقة مدفعية والشهب النارية طيلة حفل التنصيب.
هذا المبلغ ضعيفً إذا قورن بحفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين، فقد قدرت تكلفة حفل التنصيب الأول للرئيس الأمريكي ذي الأصول الأفريقية، باراك أوباما، يوم 20 يناير 2009، والذي شارك فيها 2 مليون مواطن أمريكي، نحو 160 مليون دولار، والتي تعد الأعلى تكلفة في تاريخ تنصيب رؤساء واشنطن، حيث بلغت تكلفة مراسم تنصيب جورج دبليو بوش عام 2005 نحو 60 مليون دولار، مقابل 33 مليون دولار لتنصيب بيل كلينتون خلال ولايته الأولى 1993.
فى المقابل ، قدّرت تكاليف تنصيب رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، خلال ولايته الأولى التي بدأها 9 مايو 2009، نحو 75 مليون راند (1 راند= 0.0944547 دولار).
من ناحية أخرى، بلغت تكلفة تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 7 مايو 2012، نحو 20 مليون روبل، أي ما يعادل 664 ألف دولار، تم إنفاق نصف المبلغ على ميداليات تذكارية للضيوف.
وكان آخر تنصيب لرئيس جمهورية تابعه العالم تنصيب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسى الذى أقيم له حفل تنصيب يتجاوز تكلفته ال2مليار جنية مع اغلاق كافة الطرق ثم يأتي إلى المحكمة في طائرة مما يثبت اننا امام رئيس يخشى من مؤيديه قبل معارضيه.
" أنباء أينفو "