يتساءل الكثير من المراقبين للشأن الوطني، عن مستقبل المحافظ السابق للبنك المركزي الموريتاني سيد أحمد ولد الرايس.
هذا الرجل الذي كان أحد أقربي مقربي الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وكلفه بإدارة حملته الرئاسية في مأموريته الأولى، ومن ثم كلف بإدارة البنك المركزي الموريتاني لمأمورية إنتهت، وقام بالتمديد له، وفجأة تمت إقالته من منصبه دون أن يكون له سابق علم مسبق بالإقالة،  في خطوة أعتبر أن لها علاقة بملف "موريس بنك"، الذي عصف به هو و بمدير صندوق الإيداع والتنمية احمد ولد ملاى أحمد ، حيث يعتقد بأنهما إرتكبا مخالفة بشراكة الصندوق بـ"موريس بنك".

وهكذا فقد ولد الرايس منصبه ومن شدة الصدمة أغلق هواتفه ومنزله، ثم عاد لاحقا وبدأ في إستقبال الزوار، الذين يقلون في مثل هذه الحالات، ليبقى التساؤل عن مستقبل الرجل، وهل يطول إبعاد ولد عبد العزيز له عن الواجهة، أم سيكون مجرد إستراحة محارب؟.

ميادين