كريستيانو رونالدو الأعلى أجرا في المجتمع الإسباني

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2015-02-11 14:08

كشفت دراسة أعدتها مؤسسة "مارسيت" أن الرياضيين هم العاملون الأعلى أجرا في المجتمع الإسباني، مبرزة أن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الملكي هو صاحب أعلى راتب في الليجا.

وتحذر الدراسة من أن هذه الظاهرة تشكل خطرا على الشباب والمراهقين في كافة أنحاء إسبانيا، "ففي أوقات الأزمات الاقتصادية تعد الرواتب الخيالية لبعض الرياضيين مثيرة للدهشة".

واستشهدت الدراسة بكريستيانو الذي سيتجاوز إجمالي راتبه مع الريال الـ200 مليون يورو، وهو رقم حطم من خلاله رئيس النادي فلورنتينو بيريز كافة الأرقام القياسية من حيث الرواتب في تاريخ الملكي.

ووفقا لبيانات صادرة عن صحيفة (شبورت بيلد) الرياضية الأسبوعية الألمانية، فإن كريستيانو يخصص له سنويا 35.3 ملايين يورو منها 17 مليون تمثل صافي راتبه السنوي و18.3 مليون تذهب لوزارة المالية الإسبانية.

ويعد الويلزي جاريث بيل، لاعب الريال أيضا والصفقة الأغلى في تاريخ النادي (101 مليون يورو)، صاحب ثاني أعلى راتب في الملكي بصافي 11 مليون يورو سنويا.

وتقول الدراسة نفسها إن الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة يخصص له سنويا 35 مليون يورو، مقابل 20 مليون يورو لزميله البرازيلي نيمار دا سيلفا.

وبالرغم من هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن هناك رياضيين في إسبانيا يلعبون في فرق أخرى أو درجات أخرى بالدوري الإسباني بخلاف الدرجة الأولى يتقاضون رواتب متواضعة.

ففي فالنسيا، كان البرتغالي ريكاردو كوستا هو صاحب أعلى أجر بـ3.7 ملايين يورو، علما بأنه يلعب حاليا في صفوف فريق باوك سالونيك اليوناني، وهو ما يكشف عن الهوة الكبيرة في الرواتب بين الأندية الكبرى وباقي أندية كرة القدم.

وتشير الدراسة إلى أن هناك أندية تخصص ميزانية إجمالية ضئيلة لرواتب لاعبيها مثل إيبار الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الأولى الإسباني، والذي يرصد مليونين و757 ألف يورو لرواتب جميع لاعبيه.

كما تضيف الدراسة: "لقد اعتدنا التعايش ونحن نسمع الأرقام الكبيرة التي يتقاضاها لاعبو كرة القدم فوسائل الإعلام تحصد الانتباه عبر هذه الأرقام التي لها وقع سلبي على الأطفال الذين يعتقدون أن بمقدورهم أن يصبحوا نجوما في كرة القدم لكي يستمتعوا بحياة الرفاهية".