مضى أكثر من أسبوع على إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" في مدينة "ازويرات" دون أن تلوح بوادر حل لأصعب أزمة تمر بهاالشركة منذ فترة ، نتيجة تلكؤ إدارتها في تطبيق التزاماتها ؛ ورفضها التفاوض ، ورغم الشلل الكبير الذي سببه الإضراب والأضرار الناجمة عنه اقتصاديا واجتماعيا.
إن اتحاد قوى التقدم ، الذي يتابع تلك الأحداث بقلق بالغ :
- يستغرب موقف رفض الحوار مع العمال ، والدعوة إليه مع المعارضة ، ويعتبرهغير منسجم ، ولا يعكس جدية النظام ، فيما عبر عنه من رغبةٍ في حل المشاكل عن طريق التفاهم والحوار ؛
- يعلن دعمه التام وتضامنه الكامل مع العمال في نضالهم السلمي حتى ينالوا حقوقهم المشروعة؛ والتي تم الاتفاق عليها مع الشركة من قبل.
- يطالب الحكومة بفتح مفاوضات عاجلة وجادة مع المضربين ، وإيجاد حل توافقي يضمن حقوق الشغيلة واستمرار عمل الشركة ؛
- يطالب كافة القوى الوطنية الحية ، بالمزيد من الضغط لحل هذه الأزمة التي قد تعصف - لا قدر الله - باقتصادنا الوطني المترنح في ظل تراجع أسعار الحديد عالميا وما يواجهه قطاع الصيد من متاعب ، إلى جانب تحدياتالجفاف الماثلة ؛
- يحمل إدارة الشركة والسلطات القائمة ما قد يترتب على هذه الأزمة من نتائج سلبية.
انواكشوط ، 11\02\2015
الأمانة الوطنية للإعلام