يعتزم الأسطورة البرازيلي رونالدو والنجم الفرنسي زين الدين زيدان، وكلاهما سفير للنوايا الحسنة لـ(منظمة الأمم المتحدة للتنمية) خوض مباراة ودية لجمع المساعدات لمواجهة فيروس الإيبولا.
ومن المقرر أن يقام اللقاء في ملعب جوفروا جيشار، معقل سانت إتيان، بالقرب من ليون بفرنسا في 20 من أبريل/نيسان المقبل، وستكون المباراة الثانية عشر التي تنظمها المنظمة الأممية لمكافحة الفقر.
ويشارك في المباراة رونالدو وزيدان والأصدقاء الذين يقومان بدعوتهما اضافة إلى لاعبين حاليين وآخرين معتزلين لعبوا في صفوف سانت إتيان.
ومن المقرر أن يتم توجيه ثلثي الأموال التي سيتم جمعها لمساعدة الدول الأكثر تضررا من الإيبولا (غينيا وليبيريا وسيراليون)، بينما ستحصل رابطة النادي (ASSE Coeur-Vert)، التي دفع المشروعات الاجتماعية في سانت إتيان باقي المبلغ.
وأشارت هيلين كلارك، مديرة الصندوق في بيان "بينما تستمر مبادرات القضاء على الإيبولا، ينبغي أن يتم التخطيط الان للتعافي الكامل من عوقابها العديدة على مجتمعات واقتصاديات الدول" الأكثر تضررا من الفيروس.
وأوضحت أن سبل اعاشة الملايين تضررت بشكل بالغ نتيجة الفيروس، مشيرة إلى ضرورة العمل المشترك والتخطيط على المدى البعيد لدعم تعافي تلك الدول.
وزاد الوباء من الصعوبات التي يواجهها ملايين الأشخاص، الأكثر فقرا وعوزا، في الحصول على قوت يومهم.
ودعمت برامج المنظمة السلطات كي تستمر الخدمات الأساسية، وعملت على التعرف على الحالات ومتابعة الأشخاص الذين اختلطوا بالمصابين، وقامت بتوفير المعلومات الحيوية بشأن سبل الوقاية من المرض.
ومن جانبه أشار رونالدو إلى أنه سعيد للغاية بـ"القيام بدور في مساعدة الأشخاص والدول للتعافي بعد الأضرار الناجمة عن الإيبولا".
وبدوره أضاف "الإيبولا لن تختفى حتى يتم معالجة آخر مصاب، لذا ينبغي علينا دعم تلك الدول في التعافي على المدى البعيد".