أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ممارسة التأمل لمدة 25 دقيقة يومياً، على مدار ثلاثة أيام متتالية، تقلل مستويات هرمون الكورتيزول المعروف باسم هرمون الإجهاد، وتزيل التوتر والضغط النفسي.
وأوضح الباحثون بجامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، أن التأمل يعد وسيلة شعبية لتحسين الصحة العقلية والجسدية للأشخاص، لكن معظم الدراسات السابقة ركّزت على ممارسة التأمل لمدة أسابيع طويلة لتحقيق الاستفادة الكاملة منه، وفقاً لما ورد بوكالة الأناضول.
وأكد الباحثون أن دراستهم تعد الأولى من نوعها التي تثبت أن ممارسة التأمل لفترات قصيرة، قُدرت بـ 25 دقيقة يومياً، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، تؤثر بشكل إيجابي على الذهن، وتحد من التوتر، وتزيد قدرة الأشخاص على الصمود وتحمل ضغوط وأعباء الحياة.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي مارست التأمل 25 دقيقة، لمدة ثلاثة أيام متتالية، انخفض لديها مستويات هرمون الكورتيزول وظهر لديها قدرة أكبر من المجموعة الأخرى على مقاومة الإجهاد والتوتر.
ويتحقق التأمل عندما يقوم الشخص بخلق صورة في العقل لشيء معين، ثم التركيز عليه بشكل كلي يمكّنه من عدم رؤية أي شيء من حوله، سوي هذه الصورة التي رسمها في عقله.
والتنفس مهم وضروري في عملية التأمل، ويتم بعمق وهدوء، وبمجرد أن تبدأ في التأمل ستجد أن عملية التنفس تتم بانتظام.
ويستحسن أن يكون التأمل فى مكان هادئ، وأن تكون الإضاءة طبيعية ومعتدلة، وأن يملأ الهواء النقي جنبات الحجرة، وأن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة.