أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة” التي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين قتلهم أمريكي في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة، وطالبت بتحقيق “شفاف ودقيق” في الجريمة، وبإشراك محققين فلسطينيين، حسب بيان للوزارة.
ووصفت الوزارة في بيان، قاتل الفلسطينيين الثلاثة يسر محمد أبو صالحه (21 عاماً) وزوجها ضياء شادي بركات (23 عاماً) الذي يحمل وثيقة سفر سورية، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحه (19 عاماً) بأنه “متطرف وعنصري وحاقد”. وتحمل كلا من يسر ورزان الجنسية الأردنية، أيضا، حسب الخارجية الأردنية.
وأضافت الخارجية: “تنظر بخطورة بالغة لهذا الإرهاب الذي يستهدف المواطنين بسبب ديانتهم، ونعتبرة مؤشراً خطيراً في نمو العنصرية والتطرف الديني وتهديداً مباشراً لحياة مئات الآلاف من المواطنين الأمريكين من أتباع الديانة الإسلامية، الذين أصبحوا هدفاً مباشراً للعنصرين”.
وتابعت: “نطالب المسؤولين في الدول كافة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية بإدانة هذة الجريمة البشعة وتدعوهم إلى توفير الحماية للمواطنين من أصول فلسطينية، وعدم التهرب من مسؤولياتهم من خلال الاختفاء خلف تبريرات غير مقبولة للتقليل من خطورة هذا الحادث المأساوي”.
كما طالبت الوزارة “بتحقيق شفاف ودقيق، تأخذ بعين الإعتبار التهديدات العديدة التي سبقت عملية الإغتيال ومراجعة ما كتبة الإرهابي الأمريكي القاتل على صفحات التواصل الإجتماعي خاصة الفيسبوك”.
وتقدمت وزارة الخارجية الفلسطينية “من عائلة المغدورين وضحايا الإرهاب الديني بالمواساه والتعزية، إذ تدين الإرهاب بأشكاله كافه، فإنها تطالب بتحقيق جدي وإشراك محقيقين قلسطنيين في مجرياته، لتوضيح ملابسات عملية الإغتيال والقتل المتعمد”.
والضحايا هم: الطبيب السوري ضياء شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد يوسف أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) (فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية).
وعقب الحادث سلم الجاني “كريغ ستيفن هيكس″ (46 عاماً) نفسه للشرطة، واعترف بقتله للضحايا، حيث أوقفته السلطات الأمريكية لاستجوابه، وكشف ملابسات الجريمة.
القدس