تعيش البلاد منذ انقلاب 2008 أزمة سياسية وتفاقما مستمرا في مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، وقد وصل الأمر إلى حد بات يتهدد مستقبل البلاد وسلمها الاجتماعي.
ومنذ بعض الوقت تعيش الساحة السياسة والإعلامية على وقع الحديث عن حوار من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمات التي تعيشها ويعالج حالة الاستقطاب بين مختلف فرقائها.
إن القطب النقابي بمنتدى الديمقراطية والوحدة إذ يعبر عن تمسكه بوحدة المنتدى وضرورة بقاء مختلف كياناته متماسكة باعتبار ذلك مصلحة للوطن كله ليؤكد على ما يلي:
- تمسكه بالحوار مبدءا وسبيلا وحيدا لحل كل مشكلات البلاد وضمان وحدتها وسلمها الاجتماعي.
- دعوته لكل الأطراف لتذليل العقبات من أجل إطلاق حوار جدي ينهي حالة الاستقطاب ويناقش كل القضايا ويصل إلى حلول قابلة للتطبيق.
القطب النقابي بمنتدى الديمقراطية والوحدة