استقر النفط قرب 61 دولارا للبرميل أمس الاثنين محافظا على مكاسب الأسبوع الماضي، بعد أن قال وزير النفط الكويتي ان تدني مستويات المعروض سيدعم الأسعار في النصف الثاني من العام.
وارتفع سعر خام برنت أكثر من 30 في المئة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، مدعوما بمؤشرات على تراجع إنفاق الصناعة. كان الخام سجل في يناير/كانون الثاني 45.19 دولار، وهو أقل سعر في نحو ست سنوات، وبعد انحداره من 115 دولارا في يونيو/حزيران بسبب تخمة المعروض.
وقال العمير إن فائض المعروض النفطي الحالي «أقل قطعا» من 1.8 مليون برميل يوميا.
وبحلول الساعة 0920 بتوقيت غرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 63 سنتا إلى 60.89 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي 55 سنتا إلى 52.23 دولار. وأحجام التداول منخفضة لأن الأسواق الأمريكية مغلقة بمناسبة عطلة عامة.
كانت أسواق النفط ارتفعت بقوة الأسبوع الماضي إثر انخفاض جديد في عدد الحفارات الأمريكية، ليعاود برنت الصعود فوق 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول.
منجهة ثانية قال وزير النفط الكويتي أمس انه يتوقع استمرار موجة صعود سعر الخام في النصف الثاني من 2015 مع انكماش فائض المعروض العالمي.
وقال الوزير علي العمير عن صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة متحدثا على هامش مناسبة لقطاع الطاقة «إن شاء الله تعالى يستمر هذا التحسن.»
وأبلغ الصحفيين «كل الملاحظات كانت تتكلم عن تحسن في النصف الثاني .. نحن الآن نشهد هذا التحسن في النصف الأول من 2015.»
وقال العمير إن فائض النفط الحالي «أقل قطعا» من 1.8 مليون برميل يوميا. وأضاف أن الفائض يتقلص حاليا وأن بعض الإنتاج يخرج من السوق لكنه لم يذكر تفاصيل.