رد مسؤول اللجنة الاعلامية على المسؤول الاعلامي لاسنيم موضحا أن الأرقام التي أوردها غير دقيقة مبرزا أن اسنيم وصل إنتاجها في قمة عطائها في نوفمبر 30 نوفمبر 2013 إلى 1.284.000 طن, أما في ما يتعلق بأيام الإضراب من الأول من فبراير و حتى 20 فبراير الجاري 2015 حسب لوحة العرض الإلكترونية في أنواذيبو و صل الإنتاج إلى 686.431 طن بيع منها 609.614 طن ، جاء ذلك في بيان توصلت وكالة المستقبل بنسخة منه، هذا نصها:
<<مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَاعَاهَدُوا الله عَلَيْهِ>>
تنويرا للرأي العام وحرصا منا في اللجنة الإعلامية على أن يظل الحق يعلوا ولا يعلى عليه قررنا أن نرد على ما صدر من المسؤول الإعلامي للشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم المسمى "باري صمبا" الذي حاول أن يضلل الراي العام بأكاذيب لاتنطلي إلا على المغفلين, فقد ذكر أن الشركة تمكنت من إنتاج 1.360.000 طن في 18 يوما من الإضراب وكرد مباشر على هذه الكذبة نقول احتراما منا للراي العام وتنويرا له أن الشركة الوطنية للصناعة و المناجم اسنيم وصلت أعلى قمة إنتاجها الشهري يوم 30 نوفمبر 2013 حيث وصل الإنتاج إلى 1.284.000 طن, أما في ما يتعلق بأيام الإضراب من الأول من فبراير و حتى 20 فبراير الجاري 2015 حسب لوحة العرض الإلكترونية في أنواذيبو و صل الإنتاج إلى 686.431 طن بيع منها 609.614 طن وقد ذكرنا لوحة العرض في انوذيبو لأن للوحة التي يتم فيها عرض الإنتاج في "جينيرو" بأزويرات متوقفة منذ اليوم الأول للإضراب.
للجنة الإعلامية نقلا عن القيادي المندوب
أحمد ولد آبيلي