ببالغ الأسى والحزن، وبقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله و قدره؛ تلقينا، في كتلة المعاهدة من أجل الوحدة والتناوب السلمي الديمقراطي؛ نبأ الحادث الأليم الذي تعرضت له إحدى شاحنات الجيش الوطني، وأسفر عن استشهاد عدد من أفراد الهندسة العسكرية وجرح آخرين، في المقطع الجبلي من الطريق الرابط بين مدينتي أطار وشنقيط بولاية آدرار.
وإثر هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، فإننا، المعاهدة من أجل الوحدة والتناوب السلمي الديمقراطي؛ نتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى كافة أسر الشهداء، وإلى جميع أفراد جيشنا الوطني وإلى الشعب الموريتاني بأسره؛ ضارعين إلى المولى جلت قدرته أن يتقبل شهداءنا الأبطال فيمن عنده، ويتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته؛ وأن يعجّل بشفاء الجرحى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون