اجتمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم مع أعضاء البرلمانيين الممثلين للأغلبية في غرفتي النواب والشيوخ وذلك في القصر الرئاسي .
الاجتماع استمر لأكثر من ثلاث ساعات وتناول في بدايته الحديث رئيس الجمهورية ليشكر النواب على حضورهم وليتحدث عن اهمية الحوار الذي تستعد السلطات لإطلاق مع المعارضة .
ولد عبد العزيز قال إن خيار الحوار خيار تقتضيه المصلحة العامة للبلد وتقتضيه كذلك تنمية الديمقراطية وتطويرها في إشراك جميع الموريتانيين في تسيير شؤونهم .
ولد عبد العزيز ابلغ النواب ان الحوار كان دائما هو خياره ولذلك فإن الوثيقة التي ارسلتها الحكومة للمعارضة كأسس للحوار تضمنت أغلب النقاط التي كان يستمع اليها كمطالب للمعارضة، وأن الحوار سيكون بدون محظورات وسيناقش جميع القضايا التي تود الاطراف نقاشها على شرط أن يكون الحوار جادا ومسؤولا .
بعد ذلك فتح رئيس الجمهورية باب النقاش مع النواب حيث تحدث أغلبهم عن حل الجمعية والوطنية والبلديات، وطرح بعضهم سؤولا حول أسباب الحوار هل هناك أزمة في البلد، رئيس الجمهورية قال ان من منظوره لاتوجد أزمة سياسية ولا أمنية في البلاد، وإنما تحركه المصلحة العامة للبلد وتنمية الديمقراطية، وبخصوص حل الجمعية الوطنية فقد تهكم الرئيس قائلا أن من ضمن مطالب المعارضة انتخابات رئاسية مبكرة فليقم أحد النواب بالإجابة على السؤول ، كلام الرئيس قابله النواب بالتصفيق وفي نهاية حديث قال الرئيس مرة أخرى أنهم ينتظرون رد المعارضة لذي لم يصل حتى الآن وفي حالة حدث حوار فإن كل مخرجاته ستطبق ويجب على الجميع أن يساعد في ذلك . على حد تعبيره
رئيس الجمهورية عرج قليلاً على اضراب "اسنيم" قائلا ان المطالب غير واقعية في هذا الظرف بالذات، وإن الإضراب لم ينجح في وقف انتاج الشركة، وإن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن الانتاج مازال متواصلا .
نقلا عن موقع الموريتاني