ناشد محمد سالم ولد الهيبة رئيس مجموعة آتلانتيك ميديا الإعلامية وأحد وجهاء ولاية آدرار رئيس الجمهورية اليوم التدخل لإطلاق سراح رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة موريس بنك أحمد ولد مكية، وقال ولد هيبة في تصريح صحفي إنه يوجه هذا النداء لرئيس الجمهورية، وهو على قناعة تامة بأنه سيلبي هذا الطلب، فالرئيس هو من انحاز للشعب منذ أول يوم يصل فيه السلطة، وزار الفقراء والمحرومين، وكرس وقته وجهده لخدمة موريتانيا والرفع من شأنها محليا ودوليا.
وعدد ولد الهيبة المكاسب التي تحققت في عهد ولد عبد العزيز والتي من بينها مثالا لا حصرا: بناء جيش قوي بترسانة حديثة بعد أن كان يتنقل على الحمير، وتشييد مدن كاملة في مناطق كانت قاحلة، ومد شبكات المياه والكهرباء إلى كل زاوية من الوطن، وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في السلطة، وسن القوانين المجرمة للاسترقاق، وطباعة المصحف الشريف، والشروع في بناء أكبر مسجد في موريتانيا، وافتتاح قناة وإذاعة خاصة بالقرءان الكريم، وتحرير الفضاء السمعي البصري.
وفي المجال الدبلوماسي تمكن ولد عبد العزيز في ظرف وجيز من القفز بموريتانيا إلى مصاف الدول الفاعلة في المشهد الإقليمي والدولي، بعد سنة واحدة من قيادته رئاسة الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى توسيع شبكة البعثات الدبلوماسية الموريتانية في العالم.
ولد الهيبة الذي استرسل في تعداد إنجازات ولد عبد العزيز قال إن من استطاع تحقيق هذه المنجزات في وقت قصير، ومن يجسد قناعته الراسخة في النهوض بالبلاد وخدمة المواطنين، لن يدخر جهدا في إطلاق سراح رجل الأعمال أحمد ولد مكية، الذي أفنى عمره في خدمة هذا البلد، وقد شاب رأسه وتقدم في السن، ولم يعد بمقدوره مكابدة السجون، كما أن مكانته الاجتماعية لا تسمح بسجنه في هذه السن.
وقال ولد الهيبة إن ولد مكية ضحية مؤامرة خطط لها ونفذها عدد من الأشخاص، وأضاف "بوصفي أحد وجهاء آدرار وولايات الشمال عامة فإنني أناشد رئيس الجمهورية مجددا إطلاق سراح ولد مكية، إذ لا يليق بنا الجلوس متفرجين على هذا الرجل وهو قابع في السجون بسبب جريمة لم يرتكبها."
واعتبر ولد الهيبة إنه ليس أحرص من الرئيس على ولد مكيه وعلى سلامته وحريته وإعادة الاعتبار له أمام الشعب الموريتاني عامة، لذلك فهو على ثقة تامة من أن الرئيس سيتدخل لإطلاق سراحه قريبا.