استكمالا لما بدأه نظام السيسي من انقلاب على كل ما فتحته ثورة 25 يناير من آمال للشعب المصري وللأمة ،هاهو قضاؤه- بعد أن لوث المشهد السياسي وعبث بأرواح المصريين ومقدراتهم- يتخذ أخطر قرار لم يكن ليحلم به أكثر الصهاينة تصهينا ألا وهو اعتبار مصر العروبة و الإسلام الحق في المقاومة إرهابا وتصنيفها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنظيما "إرهابيا" و هي الحركة التي طالما آلمت الصهاينة في عقر دارهم و رفعت رأس الأمة عاليا بل رفعت رؤوس أحرار العالم رغم كل المؤامرات.
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء هذا التطور الخطير ليعلن مايلي :
- تضامنه الكامل مع المقاومة الفلسطينية و على رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
- رفضه لكل ما من شأنه التضييق على المقاومة من قبل الدول العربية لما في ذالك من خطر وجودي على الأمة .
- مطالبته كل القوى الحية في المنطقة والعالم التنديد بهذه الخطوة المتصهينة التي أقدم عليها نظام السيسي .
- تحذيره السلطات القضائية الموريتانية من مغبة أي تعاون مع القضاء المصري لما أصبح يشكل من خطر على الإنسانية.
انواكشوط بتاريخ 02/03/2015
أمانة الإعلام و الإتصال