اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية.
ويجتمع مجلس الوزراء وسط أجواء ملبدة بغبار إضراب عمال شركة اسنيم ، وما خلفه من احتقان في الساحة النقابية بزويرات خاصة وباقي مناطق الوطن عامة .
ثم الزيارة المرتقبة للرئيس للداخل والتي ستشمل ولايتي الحوض الشرقي والغربي ، وما يتطلبه ذلك من تهيئة خاصة أنه من المتوقع أن تكون مناسبة لإطلاق بعض المشاريع الهامة .
و سيفرض الحوار السياسي المرتقب أجندته على الاجتماع اليوم ، وسط انباء عن قرب توصل النظام والمعارضة إلى اتفاق حول أغلب الممهدات التي يقال بأن المعارضة اشترطتها للدخول في الحوار .
وتتوقع بعض المصادر أن يتخذ المجلس قرارات هامة من شأنها حل مشكل عمال اسنيم المضربين خاصة أن قضيتهم اصبحت تشكل خطرا على استمرار عمل الشركة بشكل منتظم ، وهو مانتج عنه خسائر كبيرة تكبدتها الشركة إلى حد الساعة .