شبه السفير الأمريكي في نواكشوط ما تعيشه موريتانيا حاليا بالحالة التي عاشتها أمريكا خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي من حيث وجود احتقان طائفي ومشروع حرب عرقية بين مكونات الشعب الموريتاني
جاء ذلك خلال لقائه مع تحالف أحزاب حراك زنوج موريتانيا وهو تجمع من عدة أحزاب يدافع عن قضايا السود البلد الغرب إفريقي
وقال قيادي من رؤساء الأحزاب المشكلة للحلف في اتصال مع موقع فوتاميديا.كوم ان السفير الأمريكي أبدى تجاوبا مع المطالب التي قدمتها مجموعة الأحزاب بمساعدتها على إيصال أصواتها إلى مركز صناعة القرار الأمريكي قصد المساعدة في فك العزلة والتهميش المفروض على السود في موريتانيا
وان السفير الأمريكي أعرب عن تفهمه لذلك كما ابدي معرفة دقيقة وكبيرة بالمشاكل الداخلية للبلادوالصراعات العرقية والطائفية بين مكونات الشعب بل وحتى الخلافات المتوارثة بين المجموعات القبلية في المجموعة العرقية الواحدة
وقد تعهد السفير الأمريكي بان يدعوا أحزاب الزنوج إلى مكتبه في القريب العاجل ليعمق معهم النقاش حول دوره في تحقيق ما أسموه بالمطالب العادلة
يذكر ان السفير الأمريكي الحالي لا يحظى بالكثير من الود في موريتانيا اذ يتهمه البعض بأنه كان مهندس عملية تقسيم السودان إلى الشمال والجنوب
فوتاميديا كوم